رئيس التحرير : مشعل العريفي

أول تعليق من MBC بشأن الخطاب المتداول عن صرف مكافأة نهاية خدمة لجورج قرداحي بعد إقالته من منصبه في المجموعة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : علقت مجموعة MBC على الخطاب المتداول في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إقالة جورج قرداحي من منصبه في المجموعة، وصرف تعويضات لنهاية خدمته مؤكدة أنه مزور ومليء بالأخطاء الإدارية والمغالطات في التواريخ والأحداث والتفاصيل المفبركة وينتحل صفة المجموعة بهدف الإساءة إليها.
التوقيع غير حقيقي
وأصدرت "MBC" بيان صباح اليوم الخميس قالت فيه : يحمل الخطاب توقيع علي جابر بصفته المدير التنفيذي للمجموعة، علما أن علي جابر لم يشغل في يوم من الأيام هذا المنصب على الإطلاق، بل كان منصبه ومازال «مدير عام القنوات في مجموعة MBC» الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب من الناحية الإدارية. وأضافت أن جورج قرداحي غادر «مجموعة MBC»، مشيرةً إلى أنه صدر بيان رسمي عن المجموعة بهذا الخصوص آنذاك.
أمر ينسف مصداقية الخطاب
وأوضحت المجموعة: في ذلك الحين لم يكن علي جابر أصلا قد انضم موظفا إلى المجموعة ولم يكن قد شغل أي منصب إداري فيها، حيث انضم علي جابر إلى «مجموعة MBC» في شهر سبتمبر ٢٠١١، أي بعد مغادرة قرداحي للمجموعة. الأمر الذي ينسف مصداقية الخطاب الزمنية بالكامل، ويؤكد تزويره وضعف موارد من زوره.
وتابعت: إن إنهاء خدمات أي موظف في المجموعة لا يتم إلا من خلال إدارة الموارد البشرية فقط، وذلك بحسب الهيكلة الداخلية للمجموعة، وبالتالي لا يمكن لأي مدير مهما كانت صفته تعدي صلاحياته الإدارية عبر توجيه مثل هذا الخطاب للجهة المخولة بذلك.
احتساب نهاية الخدمة
وواصلت: إن احتساب نهاية خدمة أي موظف في المجموعة يتم عبر قسم الحسابات بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية، ولا يمكن لأي مدير مفترض، تنفيذيا كان أو غيره، حساب تلك التعويضات المزعومة أو التوجيه بصرفها، إذ إن ذلك خارج عن إطار صلاحياته وعلمه بالكامل، هذا بجانب أن قرداحي لم يكن موظفا حينها، بل متعاونا بشكل جزئي وليس له مستحقات نهاية خدمة.
جميع مراسلاتهم بالإنجليزية
وأشارت إلى أن جميع المراسلات الداخلية في «مجموعة MBC» تتم باللغة الإنجليزية، بعكس الخطاب المكتوب بالعربية، وذلك لتعدد جنسيات الموظفين داخل المجموعة، وهو الأمر المعمول به في جميع المؤسسات الكبرى الإقليمية والعالمية.
وأوضحت «مجموعة MBC» أن مثل هذا الخطاب المزور يعجز حتى عن الارتقاء إلى مستوى التضليل الرديء والفبركة الساذجة، فاقتضى التوضيح حرصا من «مجموعة MBC» على جمهورها، وحفاظا على الشفافية في التعامل معهم في جميع الظروف والأوقات.

arrow up